انتقل إلى المحتوى

صدام جمعة لم الشمل 2011

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مانشيت جورنال اليوم السابع بتاريخ 30 يوليه 2011 عن أحداث جمعة لم الشمل.

صدام جمعة لم الشمل 2011 هو صدام حصل فى ميدان التحرير فى القاهره فى 29 يوليه 2011 مابين الليبراليين و غيرهم من اللى بينادو بتأسيس دوله مدنيه مش عسكريه و لا دينيه ، و السلفيين و اتباع الجماعات و الاحزاب الإسلامويه اللى عايزين يأسسو دوله دينيه فى مصر. انسحب الليبراليين و دعاة الدوله المدنيه الحديثه و الصوفيين من الميدان بعد ما حسو انهم انخدعو.

مانشيت جورنال اليوم السابع المطبوع خرج يوم السبت 30 يوليه 2011 بعنوان احمر عريض : " مليونية اسلامية .. اسلامية " عن احداث " جمعة لم الشمل ".

مانشيت المصرى اليوم كان عنوانه : " جمعة «تفريق الشمل» .. الإخوان والسلفيون يهتفون: «اسلامية اسلامية».. و ٣١ من القوى السياسية تنسحب ".

تجمع للمتظاهرين[تعديل]

جمعة لم الشمل فى ميدان التحرير كانت اكبر تجمع للمتظاهرين فى ميدان التحرير من وقت تنحى الرئيس حسنى مبارك و استلام خونتا عسكريه حكم مصر. الغرض من التجمع كان اظهار الوحده الوطنيه للخروج بمصر من الموقف اللى بقت فيه. لكن من البدايه بدأ الإسلامويين يرددو شعارات دينيه اسلاميه زى " القرآن دستورنا " و " الشعب يريد شرع الله " فطوالى حس المطالبين بالدوله المدنيه انهم انخدعو و ان الدعوه للمظاهره دى كانت ليها اهداف تانيه ، حيث إن اتفاق جبهة التحالف اللى نظمت التجمع و من ضمنها شباب الثوره و حركة شباب 6 ابريل كان ان الإسلامويين ما يرفعوش شعارات عليها خلاف لكن السلفيين بالإضافه لهتافاتهم الدينيه رفعو كمان يفط مكتوب عليها " لا للمبادئ فوق الدستورية.. مصر دولة اسلامية ". مع مرور الوقت غطت الهتافات الدينية على الميدان وارتفعت لافتات بتهاجم الليبراليين وأعلام سودا عليها كلام دينى اسلامى. جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية والتيارات السلفيه حشدو أنصارهم من نواحى مصر لملى ميدان التحرير و الشوارع اللى بتوصل ليه. و سيطرت التيارات الاسلاميه على الميدان و منعت القاء خطب على منصة " 6 ابريل ". و طغت على الميدان هتافات زى " اسلامية اسلامية" و "الله اكبر " و " الشعب يريد تطبيق شرع الله " و " الاسلام قادم " و " سامع سامع يا مشير.. إحنا جينالك فى التحرير " ، و انتشرت يفط و لافتات ضخمه إكان منها واحده لعلم طوله 15 متر مكتوب عليه " لا إله إلا الله " ، و لافتات تانيه عليها شعارات ضد العلمانيه و المدنيه و المبادئ فوق الدستوريه ، و المطالبه بتحكيم القرآن ونصرة الاسلام.

فى مواجهة الموقف ده اغلب شباب الثوره و المعتصمين فى الميدان فضلو فى خيامهم و رفضو المشاركه و فى الاخر قرر المناديين بدوله مصريه مدنيه حديثه و الطرق الصوفيه اللى اتمنعو من تدخيل لافتتهم انهم ينسحبو من الميدان بعد ماادركو انهم اتورطو فى عمليه بحسن نيه.

خطبة الجمعه[تعديل]

خطب إمام جامع عمر مكرم خطب خطبة الجمعه و قال ان تواجد الثوار فى ميدان التحرير هو الخطوه الأولى لتحرير بيت المقدس ، و قال إن مصر " ذات هوية اسلامية والأقباط شركاؤنا فى هذا الوطن؛ لأن المادة الثانية من الدستور بمثابة جبل المقطم ولا يستطيع احد زحزحتها ". و نادى عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية الشيخ صفوت عبدالغنى: "الشعب يريد اخراج المعتقلين"، و طالب بالافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل فى امريكا بتهمة الضلوع فى الإرهاب و تفجيرات مركز التجاره العالمى فى نيو يورك و الشيخ وجدي غنيم. من فوق منصة السلفيين اللى اتحطت فى ميدان التحرير عبد الله ابن الشيخ عمر عبد الرحمن بلغ المحتشدين ان ابوه بيحيى المتظاهرين فى ميدان التحرير و انه سعيد جداً بالثوره المصريه.

الخطب[تعديل]

الشيخ محمد حسان شارك فى التجمع و لما وصل ميدان التحرير احتشد مريديه حواليه و رددو : " الله اكبر الله اكبر " ، و طافت حواليه مسيرات بتررد هتافات بتقول : " اسلامية اسلامية.. الشعب يريد تطبيق شريعة الله ".

الشيخ السلفى ابو إسحاق الحوينى ظهر فوق سطوح عماره مطله على شارع طلعت حرب لتحية السلفيين اللى اتوافدو بأعداد كبيره على ميدان التحرير للمطالبه بتطبيق الشريعه الاسلاميه فى مصر. لما ظهر الشيخ ردد السلفيين هتافات ضد اللى سموه " علمنة الدوله المصريه " و رددو: " ارفع راسك فوق أنت مسلم " و دى حاجه اعتبرها غير الإسلامويين إقصاء لمسيحيين مصر و غيرهم من غير المسلمين. لكن السلفيين ردو بإنهم جم ميدان التحرير عشان مطلب رئيسى و هو تحويل مصر لدوله اسلاميه بتحكمها الشريعه و ان غير المسلمين فيها يحصلو على حقوقهم و فق الكتاب و السنه. ابو اسحق الحوينى كان ليه موضوع اتكلمت عنه اجهزة الإعلام بخصوص العبيد و السبايا.

شيخ سلفى تانى كان موجود فى الميدان هو حازم شومان اللى قال ان الرساله المقصوده من المظاهرات النهارده وصلت و إن اعداء الاسلام فى رعب من الوقفه و ضاف : " لقد شاء الله أن يكون هذا الميدان الذى وقفت فيه هدى شعراوى وخلعت فيه النقاب وتبرجت عن زى أمهات المسلمين، هو ذات الميدان الذى وقفت فيه الملايين للمطالبة بتطبيق سنة الرسول، ولولا أننا نخشى على نسائنا لحضر ملايين المنتقبات لتلك الوقفة " ، و أكد إن اليوم ده هو بداية للتيار الإسلامى.

الشيخ السلفى عبد المنعم الشحات المتحدث باسم السلفيين أكد لقناة النيل للأخبار انهم نزلو النهارده الجمعه التحرير للرجوع للمسار الطبيعى للديموقراطيه و أكد على إن " المحرك لهذه الجموع هو الشعارات الدينية والدافع الدينى ".

جماعة الإخوان المسلمين باعت رايات و تيى شيرتات عليها شعار الجماعه و قالت المصادر انها باعت تي شيرتات كتيره.

التيارات المدنيه[تعديل]

انسحبت الاحزاب و التيارات المدنيه الليبراليه من المظاهره و معاهم الصوفيين و اصدرت 34 حركه وحزب سياسى بيان شرح سبب انسحابهم اكدو فيه على ان سبب انسحابهم من ميدان التحرير فى جمعة "لم الشمل"، هو ان التيارات الاسلامية ماالتزمتش باللى اتفق عليه مسبقاً ، و انهم اتفاجئو بإن التيارات دى انتهكت كل الإتفاقات إنتهاك صارخ و رددت هتافات و وزعت بيانات.

احمد السعيد عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار صرح بإن التيارات الاسلاميه استعرضت قوتها و حشدت حشود لمحاولة فرض سطوتها على الميدان ، و ندد برفعهم اعلام بلاد تانيه غير علم مصر و قال : " وسط مئات اللافتات والشعارات التي رفعها متظاهرو التيار الاسلامى لم نجد كلمة مصر ترفع فيها ".

بيان حزب التجمع المصرى[تعديل]

حزب التجمع طلع بيان دعا فيه جكماهير الشعب المصرى بكل طوايفه للتصدى لـ " مخطط الإخوان المسلمين والسلفيين للاستيلاء على السلطة وزعزعة استقرار البلاد " حسب ما جه فى البيان. و اتهم البيان جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطره على ميدان التحرير بشعارات " اقل ما يمكن أن توصف به أنها مناهضة للدستور والقانون وللدولة المدنية ". و أكد بيان التجمع إن رفع الشعارات دى فى ميدان التحرير اتزامن مع اللى حصل فى العريش حيث قام " جيش " مسلح ومزود بعربيات مرفوع عليها رايات سوداء (رمز القاعده)، بمحاولة احتلال العريش لإعلان قيام إمارة اسلامية فى سينا. ولام البيان توجهات وإجراءات رسميه وإعلاميه ادت القوى دى قدره على الاستقواء او حتى التظاهر بالاستقواء، ودلل على كده بقوله " باختيار اشخاص منتمين لجماعة الإخوان او متعاطفين معها لإعداد تعديلات الدستور وبقيام وزير الداخلية بزيارة لمقر جماعة الإخوان ".

من ناحيه تانيه عدد من رموز القوى المدنية فى مصر عملو كذا اجتماع لمناقشة طريقه الدفاع عن مدنية الدوله المصريه، و قررت القوى السياسيه فى مصر عمل مؤتمر فى 2 اغسطس 2011 سموه " رفع الأعلام السعودية فى ميدان التحرير ".

الاحزاب و الحركات اللى حست بخدعه و انسحبت[تعديل]

بيان الاحزاب و الحركات المدنيه جه فيه :

" إنه فى الوقت الذي التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالاتفاق الذي تم عقده مع القوى والتيارات الاسلامية بهدف إفشال محاولات المجلس العسكري لتفتيت قوى الثورة، وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوى فى مواجهة بعضها بعضاً، والذي كان مفاده التزام البعد عن النقاط الخلافية الجوهرية، والتأكيد على النقاط التوافقية، ووحدة الصف الثوري، فوجئ المعتصمون بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات من جانب بعض القوى الاسلامية، وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية ".

الاحزاب و الحركات اللى مضت البيان بعد انسحابها من ميدان التحرير هى :

حزب التجمع ، حزب العمال الديمقراطى ، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، حزب الوعى ، حزب التيار المصرى ، حركة كفاية ، حركة 6 ابريل ، حزب الكرامة ، الحزب الاشتراكى المصرى ، حزب مصر الحرية ، حملة حمدين صباحى ، ائتلاف شباب الثورة ، ائتلاف ثورة اللوتس ، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، حركة المصرى الحر ، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ، حركة مشاركة ، حركة بداية ، رابطة الشباب التقدمى ، اللجنة التنسيقية لتحالف حركات توعية مصر ، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ، الحملة المستقلة لدعم البرادعى ، شباب من اجل العدالة والحرية ، تيار التجديد الاشتراكى للمدنيين ، الاشتراكيين الثوريين ، اتحاد شباب ماسبيرو ، حركة صحوة ، اتحاد مصريات مع التغير ، حزب الجبهة الديمقراطى ، حزب المصريين الأحرار ، ائتلاف فنانى الثورة ، المجلس الوطنى ، الجمعية الوطنية للتغير.

لينكات برانيه و مصادر[تعديل]