جورج حنين

جورج حنين
معلومات شخصيه
اسم الولاده	(بالفرنساوى: Georges Sadik Henein)
الميلاد	20 نوفمبر 1914   القاهره
الوفاة	18 يوليه 1973 (59 سنة)  حى پاريس التامن
مواطنه	مصر
الحياه العمليه
المدرسه الام	جامعة باريس (التخصص:ادب )
تخصص اكاديمى	ادب
المهنه	شاعر ،  وصحفى ،  وكاتب
اللغات المحكيه او المكتوبه	لغه فرنساوى
بداية فترة العمل	1930
التيار	السيرياليه

Georges Henein

جورج حنين ، Georges Henein كاتب سريالى وشاعر وناقد وصحفى مصرى يكتب بالفرنسية، مع إلمامه بالعربية و هو رائد للتيار السوريالى المصرى على صعيديه الأدبى والفني.

اتولد فى القاهرة سنة 1914 لعيلة استقراطية، سافر فى سنة 1924 الى مدريد حيث كان والده صادق حنين باشا سفيرا للمملكة المصرية وقتذاك، و بعد سنتين، دخل ليسيه شاتوبريان (روما) و أكمل دراسته الثانوية فى ليسيه باستورد ونوى (باريس)، و اخد شهادة البكالوريا من مدرسة «العيلة المقدسة» (القاهرة): من دراسة علمانية (مدارس الليسية تابعة للارسالية العلمانية) الى مدرسة دينية.

فى سنة 1939، حاز على درجة الليسانس فى الحقوق من السوربون، ورغب فى دراسة الآداب غير ان قيام الحرب العالمية التانيه قضى على آماله.

فى نفس الوقت، تعاون مع مجلة «آينغور» من سنة 1934 لسان حال جماعة «المحاولين» المصرية، وكايبه ديزامبل» الباريسية.

فى سنة 1934 صدرت له كوميديا قصيرة: «تتمة وخاتمة» وفى 1935 نشر بالاشتراك مع جيوفارنا، الاسم المستعار للمصرى جوزيف حبشى كتاب: «التذكير بالقذارة» و أخذ يشارك بفاعلية فى النشاط الثقافى المصري: اصدر وتانيين: سلامه موسى و أنور كامل و غيرها فى 1938 بيان «يحيا الفن المنحط» ردا على النازية الثقافية، اصدر وتانيين نشرة «الفن والحرية» اللى صدر منها عددان فى سنة 1939، تعاون والسورياليون المصريين فى الكتابة بمطبوعة «دون كيشوت فى 1939،

أصدر مجلة «حصة الرمال» بالاشتراك مع الشاعر المصرى ادمون جابيس فى 1947، وقبلها بأعوام تعاون مع انور كامل فى اصدار مجلة «التطور» وكمان المجلة الجديدة مع رمسيس يونان اللى استأجر رخصتها من سلامة موسى وبسرعه دب الخلاف بينهما وبقية السورياليين وبين المفكر الكبير نتيجة لما وضعه امامهم من عراقيل: غير مؤكد صراحة موافقته دكتاتورية اسماعيل صدقى على حجب المجلة.

رغم اقترابه من الدايرة السوريالية الضيقة مجموعة اندريه بروتون وعلاقاته الجيدة سواء السياسية قبل الثقافية معها الا انه انسحب منها فى سنة 1948.

تمثل بعض قصائد ديوانية: «المتنافر» و«العتبة المحرمة» مثالا عظيم الاهمية لعرض دى الرؤية.. وحنين بنشاطه المتواصل فى القاهرة يجد الآفاق والمطامح الشعرية ويحدث انقلابا فى الاستعمال اليومى للصور الجمالية ويصور: «الصور المفتوحة على ذاتها» و«الصور المنغلقة على ذاتها» تلك هيا لعبة المرايا حيث تتضح نهاية القصيدة المنصهرة فى اللغة "العصبية اللى لا تخجل من صفع قارئها".

لم تقتصر كتابته بالفرنسية وانما شارك مجدى وهبة وكامل زهيرى فى اعداد دراسات عن نيتشه (القاهرة، 1950) وكافكا (القاهرة، 1954) وتيرتجار (القاهرة، 1955.

جورج حنين (تروبادور الصمت)، النموذج الاكثر ذكاء لده الجيل عن الانتلجنسيا خلال النصف الاول من القرن الحالي» على حد قول اندريه مالرو، توفى فى 1973 ودفن بمصر.

من نتاجاته الشعرية: «لا مبررات الوجود» 1938 المتنافر 1949 «الاشارة الاكثر غموضا 1977، «الروح الضاربة» 1980، «على مدى الانسان» 1981، «مسافر اليوم السابع» 1981، وضمن سلسلة «شعراء اليوم» الشهيرة اللى تصدرها مطبوعات سيجيرين، نشر المؤرخ الأدبى ساران الكسندريان: «جورج حنين»، العدد 243، واحد من اهم الكتب التأريخية، ليس بس عن شخصية التروبادور وانما عن الحركة السوريالية المصرية اللى تأتى فى المرتبة الرابعة فى نشاطها بعد الفرنسية والألمانية (الفرنسية) والسويسرية، كأنه يرد على الجهالة التوثيقية فى رصدها ومتابعتها.

فى ابريل 1950 نشر جورج بنفسه الكراس التانى من «حصة الرمل». كانت كمان يعتبر دار نشر لأنها أصدرت كتباً شوية منها «اغانى» للسوريالى فيليب سوبو، و «المتنافر» و «الصورتان» لجورج حنين و غيرها. سنة 1956 أصدر جورج مجموعته «العتبة الممنوعة».

ضاق جورج حنين بالمناخ العام بعد قيام ثورة 23 يوليه 1952. ماكانش راضى عما حدث بعد الثورة وبدأ فى حالة نفى داخلى كما كتب ألكسندريان فى كتابه عنه. ذات صباح وجد جورج على مكتبه فى شركة السجائر عقيداً فى الجيش. فبدأ يستعد للهجرة من مصر. ذهب الاول لاليونان، و بعد إقامة قصيرة فى المغرب استقر سنة 1962 فى روما وانضم لاسرة تحرير مجلة «جون أفريك» اللى بقا مديراً لتحريرها سنة 1966 ونقل معها لباريس. وكتب سنة 1967 مقدمة «أنطولوجيا الأدب العربى المعاصر». بعدين شارك فى «الموسوعة السياسية الصغيرة» اللى صدرت سنة 1969 تحت إشراف جون لا كوتير. ونقل الى العمل فى مجلة «أكسبريس».

وفاته

ليلة 18 يوليه 1973 أنهى جورج حنين صراعه مع مرض سرطان الرئة. ودفنته «بولا» (اقبال العلايلى مراته وحفيدة أمير الشعراء احمد شوقى) فى القاهرة منفّذة وصيته. فماذا فعل له أهل «كايرو» بعد موته؟ صدر كتاب فى ذكراه الأولى أعدّه مجدى وهبه وشارك فيه 29 من أصدقاء جورج، بعدين أُسدلت ستائر النسيان.